للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وليس فيه إلا ذكر الاستنجاء بالماء حسب.

ولهذا قال النووي في "شرح المهذب" (١): المعروف في طرق الحديث: أنّهم كانوا يستنجون بالماء، وليس فيها أنهم كانوا يجمعون بين الماء والأحجار. وتبعه ابن الرفعة، فقال: لا يوجد هذا في كتب الحديث. وكذا قال المحبّ الطبري نحوه، ورواية البزار واردة عليهم، وإن كانت ضعيفة.

وفي الباب:

[٤٩٠]- عن أبي هريرة رواه أبو داود (٢) والترمذي (٣) وابن ماجه (٤) بسند ضعيف (٥).

وليس فيه ذكر اتباع الأحجار الماء، بل لفظه: وكانوا يستنجون بالماء،

[٤٩١]- وروى أحمد (٦) وابن خزيمة (٧) والطبراني (٨) والحاكم (٩) عن عويم ابن ساعدة نحوه.


(١) انظر: المجموع (٢/ ١١٦).
(٢) سنن أبي داود (رقم ٤٤).
(٣) سنن الترمذي (٣١٠٠).
(٤) سنن ابن ماجه (رقم ٣٥٧).
(٥) في سنده يونس بن الحارث وهو ضعيف، وإبرأهيم بن أبي ميمون، وهو مجهول، لكنه حسن بشواهده.
(٦) المسند (رقم ١٥٤٨٥).
(٧) ابن خزيمة (رقم ٨٣).
(٨) في المعجم الكبير (ج ١٧/ رقم ٣٤٨).
(٩) المستدرك (١/ ١٥٥).