للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البُخاريّ، لكنه ما أخرج له إلا حديثا واحدا في تفسير النساء قد توبع عليه.

وقد صحّحه الحاكم (١) وابن القطان (٢) وابن دقيق العيد (٣).

وقال الخلال (٤): عن أبي داود، عن أحمد: ما أحسن/ (٥) حديث عبد الحميد، فقيل له: تذهب إليه؟ قال: نعم.

وقال أبو داود (٦): هي الرواية الصحيحة، وربما لم يرفعه شعبة.

وقال قاسم بن أصبغ: رفعه غندر، ثم إن هذا من جملة الأحاديث التي ثبت فيها سماع الحكم من مقسم.

وأما تضعيف ابن حرم لمقسم (٧)، فقد نوزع فيه.

وقال فيه أبو حاتم (٨): صالح الحديث

وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (٩): سألت أبي عنه، فقال: اختلف الرواة فيه؛ فمنهم من يوقفه، ومنهم من يسنده.

وأما من حديث شعبة، فإن يحيى بن سعيد أسنده، وحكى عن شعبة أنه قال:


(١) المستدرك (١/ ١٧١ - ١٧٢) قال: "هذا حديث صحيح، قد احتجا جميعا بمقسم بن نجدة، فأما عبد الحميد بن عبد الرحمن ... فثقة مأمون".
(٢) في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٢٧١ - ٢٨٠).
(٣) انظر "كتاب الإمام (٣/ ٢٤٩ - ٢٧٠).
(٤) ذكره ابن دقيق العيد في الإمام (٣/ ٢٥٨).
(٥) [ق/١٠٤].
(٦) في السّنن (١/ ٦٩) عقب حديث (رقم ٢٦٤).
(٧) انظر: المحلى (٢/ ١٨٩) قال: ليس بالقوي، وقال في (٥/ ٢١٩): ضعيف.
(٨) الجرح والتعديل (٨/ ٤١٤).
(٩) علل ابن أبي حاتم (١/ ٥٠).