للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال البيهقي (١): رواة القنوت بعد الرّفع أكثر وأحفظ، وعليه درج الخلفاء الراشدون.

[١٢٦٦]- وروى الحاكم أبو أحمد في "الكنى"، عن الحسن البصري قال:

صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم يقنت في الصبح بعد الركوع.

وإسناده ضعيف.

وقال الأثرم: قلت لأحمد: يقول أحد في حديث أنس/ (٢): أنه قنت قبل الركوع غير عاصم الأحول؟ قال: لا يقوله غيره، وخالفوه كلّهم؛ هشام عن قتادة، والتيمي عن أبي مجلز، وأيوب عن ابن سيرين، وغير واحد، عن حنظلة كلّهم عن أنس. وكذا روى أبو هريرة، وخفاف بن إيماء، وغير واحد.

[١٢٦٧]- وروى ابن ماجه (٣) من طريق سهل بن يوسف، عن حميد، عن أنس، أنه سئل عن القنوت في صلاة الصبح؛ أقبل الركوع أم بعده؟ فقال: كلاهما، قد كنا نفعل قبلُ وبعدُ.

وصححه أبو موسى المديني.

٤٣٧ - [١٢٦٨]- حديث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في الصبح بهذا الدعاء وهو: "اللهُمّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيتَ،


(١) السنن الكبرى (٢/ ٢٠٨).
(٢) [ق/ ١٦٣].
(٣) سنن ابن ماجه (رقم ١١٨٣).