للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

و "مسند أحمد" (١) من:

[١٣٣٧]- حديث رفاعة بن رافع ولفظه: " فَإذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَأَقِمْ صَلْبَكَ حَتَّى تَرْجِعَ الْعِظَامُ إلى مَفَاصِلِها".

ورواه أبو علي بن السكن في "صحيحه" وأبو بكر بن أبي شيبة في "مصنفه" (٢) من حديث رفاعة بلفظ: " ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائمًا".

قلت: ثم أفادني شيخ الإِسلام جلال الدين - أدام الله بقاءه - أنّ هذا اللّفظ في حديث أبي هريرة في "سنن ابن ماجه" (٣)، وهو كما أفاد زاده الله عزًّا.

قلت: وإسناد ابن ماجه قد أخرجه مسلم في "صحيحه" (٤) ولم يسق لفظه، فإن ابن ماجه رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر، عن/ (٥) سعيد عن أبي هريرة. وهذا الإسناد قد أخرجه مسلم وأحال به على حديث يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله، ولفظ يحيى بن سعيد: "حَتَّى تَعْتَدِل قَائمًا".

وثبت في "الصحيحين" وغيرهما: أن النّبي - صلى الله عليه وسلم - طول الاعتدال والجلوس بين السّجدتين في عدة أحاديث.

وأعجب من ذلك: أن ذكر الطمأنينة في الاعتدال مخرّج في "الأربعين" التي خرّجوها لإمام الحرمين، وحدث بها.


(١) مسند الإمام أحمد (٤/ ٣٤٠).
(٢) المصنف لابن أبي شيبة (١/ ٢٨٧، ٢٨٨).
(٣) سنن ابن ماجه (رقم ١٠٦٠).
(٤) صحيح مسلم (رقم ٣٩٧) (٤٦).
(٥) [ق/ ١٧١].