صنف كتبا مفيدة، من أحسنها تعليق كبير على المدونة في فقه المالكية، سماه (التبصرة) أورد فيه آراء خرج بها عن المذهب. توفي سنة ٤٧٨ هـ. [يُنظر: شجرة النور الزكية، (١/ ١١٧). و: الأعلام، (٤/ ٣٢٨)]. (٢) جامع الأمهات، جمال الدين بن عمربن الحاجب المالكي، (١/ ١٧١). (٣) هو: أبو عمرو، عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الرويني ثم المصري ثم الدمشقي ثم الإسكندري، المعروف بابن الحاجب، الملقب بجمال الدين، الإمام، فقيه مالكي، كان أبوه حاجبا فعرف به، كان صدراً في علماء بلده أستاذاً ممتعاً من أهل النظر والاجتهاد والتحقيق ثاقب الذهن أصيل البحث مضطلعاً بالمشكلات مشاركاً في فنون من فقه وعربية برز فيها إلى أصول وقراءات وطب ومنطق، له: جامع الأمهات، وقصيدة في العروض، ومنتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل. توفي سنة ٦٤٦ هـ.
[يُنظر: الديباج المذهب في معرفة أعيان المذهب لإبراهيم بن علي بن فرحون اليعمري مع نيل الابتهاج بتطريز الديباج لأحمد بن أحمد بن أحمد المعروف ببابا التنبكتي، (١٨٩). و: الأعلام، (٤/ ٢١١)].