(٢) يُشير به إلى حديث العرباض بن سارية - رضي الله عنه -: «وعظنا رسول - صلى الله عليه وسلم - يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ». والحديث عند الترمذي في جامعه، واللفظ له: (٤/ ٤٠٨)، أبواب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع، رقم (٢٦٧٦). وقال: حديث حسن صحيح. وبنحوه في: سنن أبي داود، (٥/ ١٩٣)، ك السنة، ب لزوم السنة، رقم (٤٦٠٩). وقال الألباني: صحيح. [يُنظر: صحيح وضعيف سنن أبي داود، محمد ناصر الدين الألباني، (٣/ ١١٨)]. (٣) دليل السالك مع حاشيته إضاءة الحالك، (١٣١).