[يُنظر: سير أعلام النبلاء، (١٣/ ٣٠٨). و: وفيات الأعيان، (٤/ ٣٤٣)]. (٢) هو: أبو عبد الله، أحمد بن أبي دواد، فرج بن حريز، الإيادي البصري ثم البغدادي، الجهمي، القاضي الكبير، عدو أحمد بن حنبل، كان داعية إلى خلق القرآن، وحمل السلطان على الامتحان به، له كرم وسخاء وأدب وافر ومكارم. ولي قضاء القضاة للمعتصم ثم للواثق، توفي سنة ٢٤٠ هـ. [يُنظر: تاريخ بغداد، (٤/ ١٤١). و: سير أعلام النبلاء، (١١/ ١٦٩)]. (٣) هو: أبو العباس، عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي، العباسي، الخليفة، المأمون. كان عالما فصيحا مفوها، قرأ العلم والأدب والإخبار والعقليات وعلوم الأوائل، وأمر بتعريب كتبهم، وبالغ، وعمل الرصد فوق جبل دمشق، ودعا إلى القول بخلق القرآن وبالغ، دعي له بالخلافة بخراسان في حياة أخيه الأمين ثم قدم بغداد بعد قتله، قال الذهبي: «وكان من رجال بني العباس حزما وعزما ورأيا وعقلا وهيبة وحلما، ومحاسنه كثيرة في الجملة». توفي سنة ٢١٨ هـ.
[يُنظر: تاريخ بغداد، (١٠/ ١٨٣). و: سير أعلام النبلاء، (١٠/ ٢٧٢)]. (٤) هو: أبو محمد، يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن، التميمي المروزي، ثم البغدادي، القاضي، الفقيه العلامة وكان من أئمة الاجتهاد، كثير الأدب، ولاه المأمون القضاء ببغداد، وغلب على المأمون، حتى لم يتقدمه عنده أحد مع براعة المأمون في العلم، وكانت الوزراء لا تبرم شيئا حتى تراجع يحيى، وله تصانيف، منها كتاب «التنبيه»، قال الحاكم: من نظر في «التنبيه» له، عرف تقدمه في العلوم. توفي سنة ٢٤٢ هـ. [يُنظر: تاريخ بغداد، (١٤/ ١٩١). و: سير أعلام النبلاء، (١٢/ ٥)]. (٥) هو: أبو جعفر، محمد بن منصور داود بن إبراهيم، الطوسي ثم البغدادي، الإمام الحافظ شيخ الإسلام، العابد، سُئل عنه الإمام أحمد فقال: لا أعلم إلا خيرا صاحب صلاة. توفي سنة ٢٥٤ هـ.