للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في (فتح الباري): «(لم يكن يسرد الحديث كسردكم): أي يتابع الحديث استعجالاً بعضه إثر بعض؛ لئلا يلتبس على المستمع. زاد الإسماعيلي (١) من رواية ابن المبارك (٢) عن يونس (٣): (إنما كان حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلاً فهمًا تفهمه القلوب)» (٤).


(١) هو: أبو بكر، أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الجرجاني الإسماعيلي الشافعي، الإمام الحافظ الحجة الفقيه، شيخ الشافعية، إمام أهل جرجان والمرجوع إليه فى الفقه والحديث، له تصانيف كثيرة منها: المستخرج على الصحيح، والمعجم، وله مسند كبير. توفي سنة ٣٧١ هـ.
[يُنظر: سير أعلام النبلاء، (١٦/ ٢٩٢). و: طبقات الشافعية الكبرى، (٣/ ٧)].
(٢) هو: أبو عبد الرحمن، عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي، مولاهم التركي، التميمي مولاهم المروزي، شيخ الإسلام، أحد الأئمة الأعلام والحفّاظ، صنف التصانيف النافعة الكثيرة، وحديثه حجة بالإجماع، وهو في المسانيد والأصول، جمع الحديث، والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والسخاء، والتجارة، والمحبة عند الفرق، توفي سنة ١٨١ هـ.
[يُنظر: سير أعلام النبلاء، (٨/ ٣٧٨). و: تهذيب الكمال، (١٦/ ٥)].
(٣) هو: أبو يزيد، يونس بن يزيد بن أبي النجاد، مشكان، الأيلي القرشي، مولى معاوية بن أبي سفيان الأموي، الإمام، الثقة، المحدث، صحب الزهري ثنتي عشرة سنة، وقيل: أربع عشرة وأكثر عنه، وهو من رفعاء أصحابه، اتلف في وفاته في بضع وخمسين ومئة وستين ومئة.
[يُنظر: سير أعلام النبلاء، (٦/ ٢٩٧). و: تهذيب الكمال، (٣٢/ ٥٥١)].
(٤) (٦/ ٥٧٨).

<<  <   >  >>