منها ما رواه الترمذي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الوِتْرِ: بِـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وَ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فِي رَكْعَةٍ رَكْعَةٍ». [جامع الترمذي، (١/ ٤٧٧)، أبواب الوتر، ب ما جاء ما يُقرأ في الوتر، رقم (٤٦٢). وقال المحقق د. بشار معروف: «وهذا حديث حسن الإسناد صحيح المتن»]. وقال الترمذي: «وفي الباب عن علي وعائشة وعبد الرحمن بن أبزى عن أبيّ ن كعب، ويروى عن عبد الرحمن بن أبزى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -». وقال: «وَالَّذِي اخْتَارَهُ أَكْثَرُ أَهْلِ العِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَمَنْ بَعْدَهُمْ أَنْ يَقْرَأَ: بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْ ذَلِكَ بِسُورَةٍ». [جامع الترمذي، (١/ ٤٧٧)]. ومن طرقه يُنظر مثلاً: سنن أبي داود، (٢/ ٢٥٢ - ٢٥٣)، باب تفريع أبواب الوتر، ب ما يُقرأ في الوتر.
وسنن النسائي، (٣، ٢٣٥ - ٢٣٦)، ك قيام الليل وتطوع النهار، ب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أبي بن كعب في الوتر، وَ: ب ذكر الاختلاف على أبي إسحاق في حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس في الوتر). وسنن ابن ماجه، (٢/ ٢٤٦ - ٢٤٩)، أبواب إقامة الصلوات والسنة فيها، ب ما جاء فيما يقرأ في الوتر. (٢) (١/ ٣١٠).