للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قيد أو اعتراض أو تنبيه أو جواب أو تتمة إلا ويكتبه على الهامش ... وكان - رحمه الله تعالى - حريصًا على إصلاح الكتب، لا يمر على موضع منها فيه غلط إلا أصلحه وكتب عليه ما يناسبه» (١).

- الوصف بالتدقيق والتحقيق، وما شابه.

منهم المازري، قال عنه في (شجرة النور الزكية): «خاتمة العلماء المحققين، والأئمة الأعلام المجتهدين» (٢).

وقد اهتم بالاستدراك على شيخه اللخمي، ومن استدراكاته عليه وعلى غيره ما في (كتاب المعلم بفوائد مسلم) و (التعليقة على المدونة) و (شرح التلقين) وله كتاب في الرد على (الإحياء) للغزالي سمّاه (الكشف والإنباء عن المترجم بالإحياء).

ومنهم اللكنوي، قال عنه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة: «فخر المتأخرين، ونادرة المحققين المنصفين ... وكان ذا فتوح رباني عظيم في المسائل المعضلة، والمباحث الدقيقة المشكلة» (٣).

واستدراكاته منثورة في كتبه ورسائله وحواشيه وتعليقاته، وأفاد الباحث/ صلاح أبو الحاج أن من مميزات المنهج الفقهي عند اللكنوي: كثرة استدراكه على العلماء الذين ينقل عنهم (٤).


(١) قرة عيون الأخبار تكملة رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار، محمد علاء الدين أفندي، (١١/ ١١).
(٢) (١/ ١٢٧).
(٣) الأجوبة الفاضلة، (١٢ - ١٣).
(٤) يُنظر: المنهج الفقهي للإمام اللكنوي، صلاح محمد سالم أبوالحاج، (٢٥٤).

<<  <   >  >>