للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- الوصف بالتجديد:

منهم أبو حامد الإسفراييني (١)، جاء في (سير أعلام النبلاء): «وَكَانَ بَعْضُ العُلَمَاء يعدُّ أَبَا الطَّيِّبِ (٢) المجدِّدَ للأُمَّة دِيْنَهَا عَلَى رَأْسِ الأَرْبَعمئَة، وَبَعْضُهُم عدَّ ابْن البَاقِلاَّنِيّ، وَبَعْضُهُم عدَّ الشَّيْخ أَبَا حَامِدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَهُوَ أَرجحُ الثَّلاَثَة» (٣).

له تعاليق على شرح المزني، وتعاليق في الأصول (٤). وعُرف بجودة المناظرة (٥)، دّونتها كتب التراجم (٦).

ومنهم: محمد بن محمود بن أبى بكر الونكري السوداني، ... الملقب ببغيع التنبكتي المالكي (٧).


(١) هو: أبو حامد، أحمد بن أبي طاهر محمد بن أحمد، الإسفراييني، الأستاذ، شيخ الإسلام، شيخ الشافعية ببغداد، شيخ طريقة العراق، قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي: سألت القاضي أبا عبد الله الصيمري - وكان إمام أصحاب أبي حنيفة في زمانه -: هل رأيت أنظر من الشيخ أبي حامد؟ فقال: ما رأيت أنظر منه ومن أبي الحسن الخرزي الداوودي. توفي سنة ٤٠٦ هـ.
[يُنظر: سير أعلام النبلاء، (١٧/ ١٩٣). و: طبقات الشافعية الكبرى، (٤/ ٦١)].
(٢) هو الذي في سياق ترجمته جاء هذا الكلام.
وهو: أبو الطيب، سهل بن الإمام أبي سهل محمد بن سليمان بن محمد، العجلي الحنفي، ثم الصعلوكي النيسابوري، الفقيه الشافعي. شيخ الشافعية بخراسان. حدث عنه الحاكم وهو أكبر منه، وأبو بكر البيهقي وآخرون، توفي سنة ٤٠٤ هـ.
[يُنظر: سير أعلام النبلاء، (١٧/ ٢٠٧)]
(٣) (١٧/ ٢٠٨). ويُنظر: طبقات الشافعية الكبرى، (٤/ ٦٥).
(٤) طبقات الفقهاء، أبو إسحاق الشيرازي، (١٢٤).
(٥) المرجع السابق.
(٦) يُنظر مثلاً: طبقات الشافعية الكبرى، (٤/ ٧١، ٢٦١).
(٧) هو: محمد بن محمود بن أبي بكر الونكري التنبكتي، المالكي، معروف بـ (بَغْيُع) - بباء مفتوحة فغين معجمة ساكنة فياء مضمومة فعين مهملة -، أخذ العربية والفقه على أبيه وعلى خاله، ثم رحل لتنبكت مع أخيه أحمد، ولقي بمصر اللقاني والتاجوري وغيرهما ولازم الشيخ أحمد بن سعيد، ولازم مع ذلك الإقراء، حتى صار شيخ وقته، من تلاميذه التنبكتي صاحب (نيل الابتهاج)، له طرر على هفوات شراح خليل وغيره وتبع شرح التتائي الكبير من أوله إلى آخره وبين ما فيه من السهو نقلا وقريرا، جمعها تلميذه المذكور، وله فتاوى، توفي سنة ١٠٠٢ هـ.
[نيل الابتهاج مع الديباج المذهب، (٣٤١). و: الأعلام، (٧/ ٨٨)].

<<  <   >  >>