وهو: الحافظ يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري، شيخ علماء الأندلس وكبير محدّثيها في وقته، تفقه على أبي عمر بن المكوي، ولازم الحافظ أبا الوليد بن الفرضي، لم تكن له رحلة، سمع منه عالَم عظيم، منهم: أبو محمد بن حزم، وأبو العباس الدلالي، من تواليفه: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، والاستذكار لمذاهب علماء الأمصار، والاستيعاب في أسماء الصحابة، توفي بشاطبة عام (٤٦٣ هـ). [يُنظر: ترتيب المدارك، (٨/ ١٢٧)] (٢) في جمعه بين الحديث والفقه يُنظر: شذرات الذهب، (٦/ ٣٣٨). (٣) هو: أبو الحسين، أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن البغدادي القدوري، شيخ الحنفية، انتهت إليه بالعراق رئاسة الحنفية، كان يناظر أبا حامد الإسفراييني الشافعي. له: المختصر، وشرح مختصر الكرخي، والتجريد، وهذا فيه الخلاف بين الشافعي وأبي حنيفة. توفي سنة ٤٢٨ هـ. [يُنظر: سير أعلام النبلاء، (١٧/ ٥٧٤). و: الفوائد البهية في تراجم الحنفية، (٣٠)]. (٤) يُنظر مثلاً: طبقات الشافعية الكبرى، (٥/ ٣٦).