- نقل المعنى المحسوس إلى معنى غير محسوس، فالقرع في الأرض بقضيب ونحوه مؤثّرٌ محسوس، خلّف أثرًا محسوسًا، شُبهت به المسألة الدقيقة في العلم؛ لأنها تؤثر في القلب والنفس، وهو أثر غير محسوس.
- علاقة الملازمة؛ لما يحصل من نكت الأرض غالبًا عند التفكير في المسألة الدقيقة، كما يفعل المهموم عند تفكره في أمره.
١١ - تحصّل للباحثة منهجان في التعرض للتنكيت والنكتة في العرف الاصطلاحي، هما:
- لم يُقصد منه تحرير تعريف التنكيت أو النُّكتة، وإنما الإشارة إلى المعنى العُرفي عند العلماء بذكر بعض لوازم هذا المعنى.
- استهدف تعريف التنكيت أو (النكتة) في اصطلاح العلماء.
١٢ - اقترحت الباحثة تعريفًا للتنكيت اصطلاحًا، وهو:«إبرازُ مسألةٍ دقيقةٍ، بعبارةٍ موجزةٍ، ينشأ منه نفعٌ من عمل سابق، أو يكمله، في نظر المُبرِز».
١٣ - يتشابه التنكيت مع الاستدراك الفقهي في الارتباط بعمل سابق، وفي تغيي إنشاء نفع أو تكميله من هذا العمل.
١٤ - يختلف التنكيت عن الاستدراك الفقهي في إبراز المسألة الدقيقة الذي ليس فيه تلافٍ، فهذا ليس باستدراك فقهي. وأن التنكيت يعتمد على الإيجاز، وهذا ليس شرطًا في الاستدراك الفقهي.