[يُنظر: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، (١/ ٢٨٢). و: طبقات الشافعية، (٣/ ٨٠)]. (٢) أي صاحب المنهاج، وهو الإمام النووي. (٣) السراج على نكت المنهاج، (١/ ٢٩). (٤) يعني مجد الدين ابن تيمية في المحرر. (٥) هو: أبو يوسف، يعقوب بن إبراهيم بن حبيب، الأنصاري، الكوفي، القاضي، الإمام، المجتهد، العلامة، المحدث. صحب أبا حنيفة سبع عشرة سنة، ولي قضاء بغداد للمهدي والهادي والرشيد، ولم يزل به حتى توفي في خلافة الرشيد، وكان هو المقدم من أصحاب أبي حنيفة، وأول من وضع الكتب على مذهب أبي حنيفة، وأملى المسائل وبث علم أبي حنيفة في الأقطار. وعن محمد بن الحسن قال: مرض أبو يوسف، فعاده أبو حنيفة، فلما خرج، قال: إن يمت هذا الفتى، فهو أعلم من عليها. توفي سنة ١٨٢ هـ. [يُنظر: سير أعلام النبلاء، (٨/ ٥٣٥). و: الجواهر المضية في طبقات الحنفية، (٣/ ٦١١)]. (٦) هو: أبو عبد الله، أَحْمد بن حمدَان بن شبيب بن حمدَان، النميري الحراني، نجم الدّين، الْفَقِيه الأصولي القاضي، جالس الشَّيْخ مجد الدّين (صاحب المحرر) وَبحث مَعَه كثيرا وبرع فى الْمَذْهَب وانتهت إِلَيْهِ معرفَة الْمَذْهَب، وَتخرج بِهِ جمَاعَة مِنْهُم الحارثي والدمياطي والمزي واليعمري والبرزالي، له: الرِّعَايَة الصُّغْرَى والكبرى، وصفة المفتي والمستفتي. توفي سنة ٦٩٥ هـ.
[يُنظر: المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد، إبراهيم بن محمد بن مفلح، (١/ ٩٩). و: المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد، عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي، (٤/ ٣٤٥)].