(٢) البقرة: ٤٤. (٣) تفسير الطبري، (١/ ٦١٣). ويُنظر: المفردات في غريب القرآن، (٤٠). (٤) اختُلف في المسألة عند الأصوليين، فالحنفية والمالكية والحنابلة والمشهور عند الشافعية أنها تفيد العموم. يُنظر: فواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت، عبد العلي محمد بن نظام الدين اللكنوي، (١/ ٢٤٥). و: شرح تنقيح الفصول في اختصار المحصول، أحمد بن إدريس القرافي، (١٦٨ - ١٦٩). و: البدر الطالع للمحلي مع حاشية العطار، (٢/ ٧). و: روضة الناظر وجنة المناظر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي، (١٧٩). (٥) هو: محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر، الجكني الشنقيطي، يُلقب بـ (آبّا)، أخذ العلم في بلاد شنقيط، بدءًا من بيت أخواله، ودرس المذهب المالكي، حيث إنه هو المذهب السائد في تلك البلاد، له شعر جيد، ولكنه ترك نظمه في عنفوان شبابه، وفي منتصف عام ١٣٦٧ هـ بدأ رحلته للحج، وقيد أحداث تلك السفرة وما فيها من علوم المعقول والمنقول، واستقر في المدينة وعين مدرسا بالمسجد النبوي، ثم اختير للتدريس في معاهد الرياض لما افتتحت، وتولى تدريس التفسير والأصول، ثم اختير للتدريس في الجامعة الإسلامية لما افتتحت بالمدينة. من مؤلفاته: دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب، آداب البحث والمناظرة، مذكرة في أصول الفقه. توفي مرجعه من الحج سنة ١٣٩٣ هـ.
[يُنظر: تتمة أضواء البيان، عطية محمد سالم، (ملحق في نهاية الجزء العاشر). و: قسم الدراسة من نثر الورود، تحقيق وإكمال ودراسة/ محمد ولد سيدي الشنقيطي، (١/ ١٧)].