ولئن سلمنا أن المراد هو الذكر باللسان، ولكن حقيقة أم حكماً؟ ع م - وهذا لأنه وجد الذكر باللسان حكماً، لأنه مسلم. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم/ عن متروك التسمية ناسياً - فقال: كلوه، فإن تسمية الله تعالى في قلب كل مؤمن، فصار كذبيحة الأخرس والناسي.
ولئن سلمنا أنه متروك التسمية، ولكن لم يحرم أكله؟
قوله: النهي للتحريم - قلنا: كما هو للتحريم، فهو للكراهة أيضاً، وحمله على الكراهة أولى: كي لا يلزم التخصيص في الناسي.