(٢) تذكر المصادر التاريخية المعتمدة أن القس يوسابيوس النيقوميدي، الآريوسي المتشدد، أسقف القسطنطينية (ت. ٣٤١م) قد أثَّر على قسطنطين وعمَّده على عقيدة التوحيد الآريوسية قبل وفاته بوقت قصير في ٢٢ مايو ٣٣٧م. [انظر، موسوعة ويكيپيديا، مادة: Eusebius of Nicomedia]. (٣) محمد أبو زهرة: محاضرات في النصرانية، ص (١٢١). (٤) أي في اعتماده في مجمع نيقية عقيدة كنيسة الإسكندرية التثليثية الوثنية ونبذه لعقيدة التوحيد الآريوسية (والتي تعمَّد عليها قبيل وفاته كما ذكرنا)، والأمر بإحراق الكتب التي تخالف رأيه. (٥) أبو الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، ص (١٤٩ - ٥٠) باختصار وتصرف يسير. (٦) ولا يخفى دور شاءول/شاول Saul (ت. ٦٤/ ٦٥م) - الملقب بالقديس پولس الرسول - الرئيس في إفساد المسيحية الحقة التي أرسل الله تعالى بها عيسى - عليه السلام - ونقلها من عبادة الله وحده إلي تأليه المسيح وجعله ابنًا لله [انظر، أعمال الرسل ٩: ٢٠]؛ يقول مايكل هارت: «فالمسيحية لم (يؤسسها) شخص واحد، =