(٢) د. عبد الوهاب المسيري: الپروتوكولات واليهودية والصهيونية، ص (١١٣). (٣) مذكرات وايزمان، ص (٢٠ - ١) باختصار. (٤) يقول المسيري: «وافقت إنجلترا على توطين بعض اليهود في تلك الرقعة من إفريقيا [أوغندا]. وقد وافق المؤتمر الصهيوني السادس (١٩٠٣م) بأغلبية ٢٩٥ صوتًا مقابل ١٧ صوتًا على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق (لدراسة إمكانيات الاستيطان اليهودي هناك). وعندما انسحب بعض أعضاء الوفود احتجاجًا على القرار، أعيد التصويت مرة أخرى ليحصل القرار المقترح على موافقة الأغلبية مرة ثانية، وهذا ما لا تذكره المراجع الصهيونية ليبينوا مدى تمسك اليهود بأرض الميعاد. وكان من بين مؤيدي مشروع أوغندا في المؤتمر الأعضاء الذين مثَّلوا المستوطنين الصهاينة في فلسطين. وفي المؤتمر الصهيوني السابع (١٩٠٥م) رفض المجتمعون مشروع أوغندا بعد أن قدمت لجنة تقصي الحقائق، التي بعث بها المؤتمر السادس إلى المنطقة، تقريرًا سلبيًا، أي إن أساس الرفض لم يكن دينيًا، ولا يعبِّر عن تمسك ديني بأرض الميعاد» اهـ[د. عبد الوهاب المسيري: الپروتوكولات واليهودية والصهيونية، ص (١٣٥) بتصرف يسير].