(٢) سيأتي التعريف بهما في موضعه. (٣) يذكر الأمير شكيب أرسلان (١٨٦٩ - ١٩٤٦م) أن فولتير قد قال هذه العبارة أمام الأمير سيندورف النمساوي الذي صار فيما بعد رئيسًا لوزراء إمپراطورية النمسا [لم أقف له على ترجمة في المراجع المتاحة]. وكان نقله هذه الجملة عن فولتير في أيام شبابه، عندما اجتمع به في سويسرا، فقيَّدها في مذكراته المحفوظة في خزانة كتب فيينا، وعنها نقلتها جريدة (الطان Le Temps) الفرنسية، ونقلها عن الجريدة الأمير شكيب أرسلان في كتابه (لماذا تأخر المسلمون؟ ولماذا تقدم غيرهم؟)، انظره ص (١٣٠) الهامش. (٤) هو جوستاف لوبون، في كتابه: حضارة العرب، ص (١٢٨). ويضيف قائلًا: «وبلغ القرآن من الانتشار في الهند، التي لم يكن العرب فيها غير عابري سبيل، ما زاد معه عدد المسلمين على خمسين مليون نفس فيها، ويزيد عدد مسلمي الهند يومًا فيومًا مع أن عدد الإنجليز الذين هم سادة الهند في الوقت الحاضر يجهزون البعثات التبشيرية ويرسلونها تباعًا إلى الهند لتنصير مسلميها على غير جدوى» اهـ[نفسه]. (٥) ابن قيم الجوزية: الداء والدواء، ص (٢٢٠). (٦) آل عمران: ١١٨