(٢) ابن حزم: الفِصَل (٤/ ١٣٩). (٣) د. ناصر القفاري: مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة (١/ ٢٠٧). (٤) السابق (١/ ٢٠٩) بتصرف يسير. (٥) ابن النديم: الفهرست، ص (٢٧٥). (٦) انظر: رجال الحلي، ص (٨٣) القسم الأول، باب سليم. (٧) انظر: رجال ابن داود، ص (٢٤٩)، باب سليم بن قيس الهلالي. (٨) يقول الدكتور القفاري: «رجعت في البحث عنه إلى مصادر كثيرة من كتب أهل السنة فلم أجد له ذكرًا؛ فلم أجده مثلًا في تاريخ الطبري كما يظهر من خلال فهرس الأعلام الذي وضعه أبو الفضل إبراهيم [١٣٢٢ - ١٤٠١هـ]، وكذلك تاريخ ابن الأثير كما يبدو من فهارسه التي وضعها إحسان عباس [ت. ١٤٢٤هـ] (أو سيف الدين الكاتب)، وليس له ذكر في شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي [١٠٣٢ - ١٠٨٩هـ]، والبداية والنهاية لابن كثير، وطبقات ابن سعد، ولا في مجموعة من كتب الرجال مثل: لسان الميزان، أو التاريخ الكبير والصغير للبخاري، أو تهذيب الكمال للمِزِّي [٦٥٤ - ٧٤٢هـ] .. إلخ مع أنه مؤلف أول كتاب في الإسلام، ولاحقه الحجاج لقتله .. إلخ، فمن برز في هذين الاتجاهين الفكري، والسياسي يستبعد أن يُنسى، ونسيانه دليل على أن ما تقوله الشيعة عنه مجرد دعوى، فقد يكون شخصية خيالية، أو نكرة من النكرات» اهـ[د. ناصر القفاري: أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية (١/ ٢٢٢) الهامش].