(٢) المجلسي: مرآة العقول (١٢/ ٥٢٥). (٣) أبو الحسن الشريف الفتوني: مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار، ص (٣٤)، المقدمة الثانية، الفصل الرابع. (٤) أبو القاسم الخوئي: البيان في تفسير القرآن، ص (١٩٨) باختصار، قوله في صيانة القرآن من التحريف. (٥) ولعل مثل هذا الفحش من القول هو الذي فتح الباب للأنبا بيشوي المصري وأتاح له فرصة التبجح وإثارة الشكوك بقوله الذي لم يُعتذَر عنه: «هل قيلت عبارة {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ} أثناء بعثة نبي الإسلام، أم أضيفت أثناء تجميع عثمان بن عفان للقرآن الشفوي، وجعله تحريريًا لمجرد وضع شيء ضد المسيحية؟»، وكأنه قد آمن من قبل بما نُزِّل على محمد - صلى الله عليه وسلم -!! [انظر نص كلامه في جريدة (المصري اليوم)، عدد الخميس ٢٣/ ٩/٢٠١٠م، ص (٦)، خبر تحت عنوان: الأنبا بيشوي يدعو لمراجعة آيات قرآنية تتهم المسيحيين بالكفر].