(٢) وتجدر الإشارة إلى أن الورداني رغم إعلانه ترك مذهب التشيع في عام ٢٠٠٦م، حينما سأله مراسل (العربية. نت): «تقول إنك لم تعد شيعيًا فهل هذا معناه أنك عدت إلى المذهب السني؟» فأجاب: «أنا أنتقد الشيعة والسنة أيضًا. لقد أصبحت حاليًا خارج الساحتين السنية والشيعية، ولم أعد أعترف بأي منهما. أنا فقط اعترف بالقرآن الكريم وآل البيت، مع التأكيد على أن هناك فرقًا بين الشيعة والتشيع، كما هو الفرق بين الإسلام والمسلمين»، وأضاف: «التشيع كمنهج هو منهج حق وتعبير حقيقي عن الدين، لكن الشيعة شيء آخر، هم جمهور ومجتمع يملك كل المقومات والسلبيات والتناقضات السائدة في أي مجتمع، والصراع السائد بين السنة والشيعة هو صراع تناقضات قائم على تناقضات الشيعة وليس تناقضات التشيع» اهـ[انظر حواره مع (العربية. نت)، بتاريخ ٣١/ ١٠/٢٠٠٦م].