(٢) وقد نخالفه فيما يرى، إلا أن يكون قصده أن (عامل الخوف) هو المبتدأ، اقترن به بعد ذلك (عامل حب الاطلاع). (٣) نسبة إلى القرون الوسطى. (٤) لم يكن هذا الاهتمام بالإسلام - بطبيعة الحال - ذا مظهر واحد، ولم يتسم بسمة شمولية للفئات الاجتماعية الأوروپية كافة. بل يمكن القول إن الموقف تجاه الإسلام كان متناقضًا ومتباينًا من فئة اجتماعية إلى أخرى. ونظرًا لصعوبة التوفيق في هذه الدراسة - أو في غيرها - بين الصفات الفردية وبين السياق الفكري العام المهيمن، فعملنا هنا هو محاولة لتسليط الضوء على هذا الأخير، ذلك لكونه المحرك الرئيسي لتلك الحرب الغربية الشرسة المعلنة اليوم لاقتلاع بنيان الإسلام من القواعد. (٥) ألكسي چورافسكي: الإسلام والمسيحية، ص (٥٩).