{إِنَّ الذين كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَّا فِى الأرض جَمِيعاً} من صنوف الأموال {وَمِثْلَهُ مَعَهُ} وأنفقوه {لِيَفْتَدُواْ بِهِ} ليجعلوه فدية لأنفسهم ولو مع ما في حيزه خبر إن ووحد الراجع في ليفتدوا به وقد ذكر شيئان لأنه أجرى الضمير مجرى اسم الإشارة كأنه قيل لِيَفْتَدُواْ بِذَلِكَ {مِنْ عَذَابِ يَوْمِ القيامة مَا تُقُبّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} فلا سبيل لهم إلى التجاة بوجه