للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٧٢)

{وَعَدَ الله المؤمنين والمؤمنات جنات تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار خالدين فِيهَا ومساكن طَيّبَةً} يطيب فيها العيش وعن الحسن رحمه الله قصوراً من اللؤلؤ والياقوت الأحمر والزبرجد {فِى جنات عَدْنٍ} هو علم بدليل قوله جنات عدن التى وعد الرحمن وقد عرفت أن الذى والتى وضعا لوصف المعارف بالجمل وهي مدينة في الجنة {ورضوان مّنَ الله} وشيء من رضوان الله {أَكْبَرُ} من ذلك كله لأن رضاه سبب كل فوز وسعادة {ذلك} إشارة إلى ما وعد أو إلى الرضوان {هُوَ الفوز العظيم} وحده دون ما يعده الناس فوزاً

<<  <  ج: ص:  >  >>