للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (٣٨)

{يا أيها الذين آمنوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفروا} اخرجوا {فِى سَبِيلِ الله اثاقلتم} تثاقلتم وهو أصله إلا أن التاء أدغمت فى التاء

التوبة (٣٨ _ ٤٠)

فصارت ثاء ساكنة قد خلت ألف الوصل لئلا يبتدأ بالساكن أي تباطأتم {إِلَى الأرض} ضمن معنى الميل والإخلاد فعدي بالى أي ملتم إلى الدنيا وشهواتها وكرهتم مشاق السفر ومتاعبه أو ملتم إلى الإقامة بأرضكم ودياركم وكان ذلك في غزوة تبوك استنفروا في وقت عسرة وقحط وقيظ مع بعد الشقة وكثرة العدو فشق عليهم ذلك وقيل ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة إلاّ ورّي عنها بغيرها إلا في غزوة تبوك ليستعد الناس تمام العدة {أَرَضِيتُم بالحياة

<<  <  ج: ص:  >  >>