{وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا القرون مِن قَبْلِكُمْ} يا أهل مكة {لما ظلموا} أشركوا وهو ظرف لأهلكنا والواو فى {وجاءتهم رسلهم} للحال اظلموا بالتكذيب وقد جاءتهم رسلهم {بالبينات} بالمعجزات {وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ} إن بقوا ولم يهلكوا لأن الله علم منهم أنهم يصرون
يونس (١٣ _ ١٦)
على كفرهم وهو عطف على ظلموا أو اعتراض واللام لتأكيد النفي يعني أن السبب في إِهلاكهم تكذيبهم للرسل وعلم الله أنه لا فائدة في إمهالهم بعد أن ألزموا الحجة ببعثة الرسل {كذلك} مثل ذلك الجزاء يعني الإهلاك {نَجْزِي القوم المجرمين} وهو وعيد لأهل مكة على إجرامهم بتكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم