{يوم ندعوا} منصوب باذكر {كُلَّ أُنَاسٍ بإمامهم} الباء للحال والتقدير مختلطين بامهم أي بمن ائتموا به من نبي أو مقدم في الدين أو كتاب أو دين فيقال يا أتباع فلان يا أهل دين كذا أو كتاب كذا وقيل بكتاب أعمالهم فيقال يا أصحاب كتاب الخير ويا أصحاب كتاب الشر {فَمَنْ أُوتِىَ} من هؤلاء المدعوين {كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم} وإنما قيل أولئك لأن من في معنى الجمع {وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} ولا ينقصون من ثوابهم أدنى شيء ولم يذكر الكفار وإيتاء كتبهم بشمالهم اكتفاء بقوله