للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (١٤١)

{الذين} بدل من الذين يتخذون أو صفة للمنافقين أو نصب على الذم منهم {يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ} ينتظرون بكم ما يتجدد لكم من ظفر أو إخفاق {فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ الله} نصرة وغنيمة {قَالُواْ أَلَمْ نَكُنْ معكم} مظاهرين

النساء (١٤١ _ ١٤٤)

فأشركونا في الغنيمة {وَإِن كَانَ للكافرين نَصِيبٌ} سمى ظفر المسلمين فتحا لشأنهم لأنه أمر عظيم تفتح له أبواب السماء وظفر

<<  <  ج: ص:  >  >>