للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (٣)

{إِذْ} ظرف للرحمة {نادى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً} دعاه دعاء سرا كما هو المأمور به وهو أبعد عن الرياء وأقرب إلى الصفاء أو أخفاه لئلا يلام على طلب الولد في أوان الكبر لأنه كان ابن خمس وسبعين أو ثمانين سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>