{وإذ نجيناكم من آل فِرْعَوْنَ} أصل آل أهل ولذلك يصغر بأهيل فأبدلت هاؤه ألفا وخص استعمال
البقرة (٤٩ _ ٥١)
بأولى الخطر كالملوك وأشباههم فلا يقال آل الإسكاف والحجام وفرعون علم لمن ملك العمالقة كقيصر لملك الروم وكسرى لملك الفرس {يَسُومُونَكُمْ} حال من آل فرعون أي يولونكم من سامه خسفاً إذا أولاه ظلماً وأصله من سام السلعة إذا طلبها كأنها بمعنى يبغونكم {سوء العذاب} ويريدونكم عليه ومساومة البيع مزايدة أو مطالبة وسوء مفعول ثان ليسومونكم وهو مصدر سئ يقال اعود بالله من سوء الخلق وسوء الفعل يراد قبحهما ومعنى سوء العذاب والعذاب