{ومن آياته يُرِيكُمُ البرق} في يريكم وجهان إضمار أن كما فى حرف ابن مسعود رضى الله عنه وإنزال الفعل منزلة المصدر وبهما فسر المثل تسمع بالمعيدي خير من أن تراه أي أن تسمع أو سماعك {خَوْفًا} من الصاعقة أو من الإخلاف {وَطَمَعًا} في الغيث أو خوفاً للمسافر وطمعاً للحاضر وهما منصوبان على المفعول له على تقدير حذف المضاف إليه مقامه أي إرادة خوف وإرادة طمع أو على الحال أي خائفين وطامعين {وينزل من السماء} وبالخفيف مكى وبصرى