{كُلَّمَا أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا} من النار {من غم} بدل
الحج (٢٥ - ٢٢)
الاشتمال من منها بإعادة الجار أو الأولى لابتداء الغابة والثانية بمعنى من أجل يعني كلما أرادوا الخروج من النار من أجل غم يلحقهم فخرجوا {أُعِيدُواْ فِيهَا} بالمقامع ومعنى الخروج عند الحسن أن النار تضربهم بلهبها فتلقيهم إلى أعلاها فضربوا بالمقامع فهووا فيهما سبعين خريفاً والمراد إعادتهم إلى معظم النار لا أنه ينفصلون عنها بالكلية ثم يعودون إليها {وَذُوقُواْ} أي وقيل لهم ذوقوا {عَذَابَ الحريق} هو الغلبظ من النار المنتشر العظيم الإهلاك