للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (١٥)

{وَمَا يَنظُرُ هَؤُلآءِ} وما ينتظر أهل مكة ويجوز أن يكون إشارة إلى جميع الأحزاب {إِلاَّ صَيْحَةً واحدة} أي النفخة الأولى وهي الفزع الأكبر {مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ} وبالضم حمزة وعلى أى مالها من توقف مقدار فواق وهو ما بين حلبتي الحالب أي إذا جاء وقتها لم تستأخر هذا القدر من الزمان وعن ابن عباس رضى الله عنهما مالها من رجوع وترداد من أفاق المريض إذا رجع إلى الصحة وفواق الناقة ساعة يرجع الدر إلى ضرعها يريد أنها نفخة واحدة فحسب لا تثنى ولا تردد

<<  <  ج: ص:  >  >>