{قَالَ موسى لِقَوْمِهِ استعينوا بالله واصبروا} قال لهم ذلك حين
جزعوا من قول فرعون سنقتل أبناءهم تسلية لهم ووعداً بالنصر عليهم {إن الأرض} راللام للعهد أي أرض مصر أو للجنس فيتناول ارص مصر تناولاً أولياً {للَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء من عباده} فيه تمنيته إياهم أرض مصر {والعاقبة لِلْمُتَّقِينَ} بشارة بأن الخاتمة المحمدودة للمتقين منهم ومن القبط وأخليت هذه الجملة عن الواو لأنها جملة مستأنفة بخلاف قوله وقال الملأ لانها معطوفة على سا سبقها من قوله قَالَ الملأ مِن قَوْمِ فرعون