{وَهُوَ الذي أَنشَأَ} خلق {جنات} من الكروم {معروشات} مسموكات مرفوعات {وَغَيْرَ معروشات} متروكات على وجه الأرض لم تعرش يقال عرشت الكرم إذا جعلت له دعائم وسمكاً تعطف عليه القضبان {والنخل والزرع مُخْتَلِفًا} في اللون والطعم والحجم والرائحة وهو حال مقدرة لأن النخل وقت خروجه لا أكل فيه حتى يكون مختلفا وهو كقوله {فادخلوها خالدين} أَكُلُهُ أَكْله حجازي وهو ثمره الذي يؤكل والضمير للنخل
الأنعام (١٤١ _ ١٤٤)
الزرع داخل في حكمه لأنه معطوف عليه أو لكل واحد {والزيتون والرمان متشابها}
في اللون {وَغَيْرَ متشابه} في الطعم {كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ} من ثمر كل واحد وفائدة إِذَا أَثْمَرَ أن يعلم أن أول وقت الإباحة وقت إطلاع الشجر الثمر ولا يتوهم أنه لا يباح إلا إذا أدرك {وآتوا حقه} عشره وهو حجة أبى حنيفة رحمه الله فى تعيمم