{وأخي هارون هُوَ أَفْصَحُ مِنّى لِسَاناً فَأَرْسِلْهِ مَعِىَ} حفص ردا حال أي عونا يقال ردأته أعنته وبلا همز مدني {يُصَدّقُنِى} عاصم وحمزة صفة أي ردا مصدقا لي وغيرهما بالجزم جواب لأرسله ومعنى تصديقه موسى إعانته إياه بزيادة البيان في مظان الجدال إن احتاج إليه ليثبت دعواه لا أن يقول له صدقت ألا ترى إلى قوله هو أفصح مني لساناً فأرسله وفضل الفصاحة إنما يحتاج إليه لتقرير البرهان لا لقوله صدقت فسبحان وباقل فيه يستويان {إِنّى أَخَافُ أَنْ يُكَذّبُونِ} يكذبوني في الحالتين يعقوب