{فدلاهما} فنزلهما إلى الأكل من الشجرة {بِغُرُورٍ} بما غرهما به من القسم بالله وإنما يخدع المؤمن بالله وعن ابن عمر رضى الله عنهما من خدعنا بالله انخدعنا {فَلَمَّا ذَاقَا الشجرة} وجدا طعمها آخذين في الأكل منها وهي السنبلة أو الكرم {بَدَتْ لهما سوآتهما} ظهرت لهما عوراتهما لتهافت اللباس عنهما وكانا لا يريانها من أنفسهما ولا أحدهما من الآخر وقيل كان لباسهما من جنس الأظفار أي كالظفر بياضاً في غاية اللطف