{والله الذي أرسل الرياح} ارياح مكي وحمزة وعلي {فَتُثِيرُ سحابا فَسُقْنَاهُ إلى بَلَدٍ مَّيِّتٍ} بالتشديد مدني وحمزة وعلي وحفص بالتخفيف غيرهم {فَأَحْيَيْنَا بِهِ} بالمطر لتقدم ذكره ضمناً {الأرض بَعْدَ مَوْتِهَا} يبسها وإنما قيل فَتُثِيرُ لتحكي الحال التي تقع فيها إثارة الرياح السحاب وتستحضر تلك الصورة الدالة على القدرة الربانية وهكذا يفعلون بفعل فيه نوع تمييز وخصوصية بحال تستغرب وكذلك سوق السحاب إلى البلد الميت وإحياء الأرض بالمطر بعد موتها لما كان من الدليل على القدرة الباهرة قيل فسقنا وأحياينا معدولا بهما عن لفظ العيبة إلى ما هو أدخل في الاختصاص وأدل عليه {كَذَلِكَ النشور} الكاف في محل الرفع أى مثل احياء الموات نشور