{إِنَّ الذين يَكْفُرُونَ بالله وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرّقُواْ بَيْنَ الله وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ} كاليهود كفروا بعيسى ومحمد عليهما السلام والانجيل والقرآن وكالنصارى كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن {وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذلك سَبِيلاً} أي ديناً وسطاً بين الإيمان والكفر ولا واسطة بينهما