{وَمَا جَعَلَهُ الله} الضمير يرجع إلى الإمداد الذي دل عليه أن يمدكم {إِلاَّ بشرى لَكُمْ} أي وما جعل الله إمدادكم بالملائكة إلا بشارة لكم بأنكم تنصرون {وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ} كما كانت السكينة لبني إسرائيل بشارة بالنصر وطمأنينة لقلوبهم {وَمَا النصر إِلاَّ مِنْ عِندِ الله} لا من عند المقاتلة ولا من عند الملائكة ولكن ذلك مما يقوي به الله رجاء النصرة والطمع في الرحمة {العزيز} الذي لا يغالب في أحكامه {الحكيم} الذي يعطي النصر لأوليائه ويبتليهم بجهاد أعدائه