للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (٩)

ولما ذكر من الآيات الكلية تزيين الأرض بما خلق فوقها من الأجناس التي لا حصر لها وإزالة ذلك كله كأن لم يكن قال {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أصحاب الكهف والرقيم} يعني أن ذلك أعظم من قصة أصحاف الكهف وإبقاء حياتهم مدة طويلة والكهف الغار الواسع في الجبل والرقيم اسم كلبهم أو قريتهم أو اسم كتاب كتب في شأنهم أو اسم الجبل الذي فيه الكهف {كَانُواْ من آياتنا عَجَبًا} أي كانوا آية عجباً من آياتنا وصفاً بالمصدر أو على ذات عجب

<<  <  ج: ص:  >  >>