للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٣٥)

{قَالَ رَبِّ اغفر لِى وَهَبْ لِى مُلْكاً} قدم الاستغفار على استيهاب الملك جرياً على عادة الأنبياء

عليهم السلام والصالحين في تقديم الاستغفار على السؤال لاَّ يَنبَغِى لا يتسهل ولا يكون لأَِحَدٍ مّن بَعْدِى أي دوني وبفتح الياء مدنى وأبو عمر وإنما سأل بهذه الصفة ليكون معجزة له لأحسدا وكان قبل ذلك لم يسخر له الريح والشياطين فلما دعا بذلك سخرت له الريح والشياطين ولن يكون معجزة حتى يخرق العادات {إِنَّكَ أَنتَ الوهاب}

<<  <  ج: ص:  >  >>