للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (٥٤)

{وَإِذْ قَالَ موسى لِقَوْمِهِ} للذين عبدوا العجل {يا قوم إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ باتخاذكم العجل} معبوداً {فَتُوبُواْ إلى بَارِئِكُمْ} هو الذي خلق الخلق بريئاً من التفاوت وفيه تقريع لما كان منهم من ترك عبادة العالم الحكيم الذي برأهم إبرياء من التفاوت إلى عبادة البقر الذي هو مثل في الغباوة والبلادة {فاقتلوا أَنفُسَكُمْ} قيل هو على الظاهر وهو البخع وقيل معناه قتل بعضهم بعضاً وقيل أمر من لم يعبد العجل أن يقتلوا العبدة فقتل سبعون ألفاً

<<  <  ج: ص:  >  >>