{وَرُسُلاً} نصب بمضمر في معنى أوحينا إليك وهو أرسلنا ونبأنا {قَدْ قصصناهم عَلَيْكَ مِن قَبْلُ} من قبل هذه السورة {وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ} سأل أبو ذر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأنبياء قال مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً قال كم الرسل منهم قال ثلثمائة وثلاثة عشر أول الرسل آدم وآخرهم نبيكم محمد عليه السلام وأربعة مِن العرب هود وصالح وشعيب ومحمد عليه السلام والآية تدل على أن معرفة الرسل بأعيانهم ليست بشرط لصحة الإيمان بل من شرطه أن يؤمن بهم جميعاً إذ لو كان معرفة كل واحد منهم شرطاً لقص علينا كل ذلك {وَكَلَّمَ الله موسى تَكْلِيماً} أي بلا واسطة