{ألم تر أن الله يولج الليل فِى النهار} يدخل ظلمة الليل في ضوء النهار إذا أقبل الليل {وَيُولِجُ النهار فِى الليل وَسَخَّرَ الشمس والقمر} لمنافع العباد {كُلٌّ} أي كل واحد من الشمس والقمر {يَجْرِى} في فلكه ويقطعه {إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى} إلى يوم القيامة أو إلى وقت معلوم الشمس إلى آخر السنة والقمر إلى آخر الشهر {وَأَنَّ الله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} وبالياء عياش دل أيضاً بتعاقب الليل والنهار وزيادتهما ونقصانهما وجرى النيرين
لقمان (٣٣ - ٣٠)
في فلكيهما على تقدير وحساب وبإحاطته بجميع أعمال الخلق على عظم قدرته وكمال حكمته