{قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدار الآخرة} أي الجنة {عند الله} ظرف ولكم خبر كان {خَالِصَةً} حال من الدار الآخرة أي سالمة لكم ليس لأحد سواكم فيها حق إن صح قولكم لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً {مّن دُونِ الناس} هو للجنس {فَتَمَنَّوُاْ الموت إِن كُنْتُمْ صادقين} فيما تقولون لأن من أيقن أنه من أهل الجنة اشتاق إليها تخلصاً من الدار ذات الشوائب كما نقل عن العشرة
البقرة (٩٥ _ ٩٧)
المبشرين بالجنة أن كل واحد منهم كان يحب الموت ويحن إليه