{أو لم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن} هو كقوله ومامسنا من لغوب ويقال عييت بالامر اذا لم تعرف وجهه {بقادر} محله الرفع لانه خبر ان يدل عليه قراءة عبد الله قادر وانما دخلت الباء لا شتمال النفى في اول الاية على ان وما في حيزها وقال الزجاج لو قلت ما ظننت ان زيدا بقائم جاز كانه قيل اليس الله بقادر الا ترى الى وقو بلى مقررة للقدرة على كل شىء من البعث وغير لالرؤيتهم {على أن يحيي الموتى بلى} هو جواب النفى {إنه على كل شيء قدير}