{يَوْمَ يَقُولُ} هو بدل من يَوْمَ تَرَى {المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا} أي انتظرونا لأنه يسرع بهم إلى الجنة كالبروق الخاطفة انظر ونا حمزة من النظرة وهي الامهال جعل انثادهم في المضي الى ان يحلقو بهم إنظاراً لهم {نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ} نصب منه وذلك أن يلحقوا بهم فيتسنيروا به {قِيلَ ارجعوا وَرَاءكُمْ فالتمسوا نُوراً} طرد لهم وتهكم بهم أي تقول لهم الملائكة اوالمؤمنون ارجعوا الى الموقت حيث أعطينا هذا النور فالتمسوه هنالك فمن ثم يقتبس أو ارجعوا إلى الدنيا فالتمسوا بتحصيل سببه وهو الإيمان {فَضُرِبَ بَيْنَهُم} بين المؤمنين والمنافقين {بِسُورٍ} بحائط حائل بين شق الجنة وشق النار قيل هو الأعراف {لَهُ} لذلك السور {بَابٍ} لأهل الجنة يدخلون منه
{بَاطِنُهُ} باطن السور أو الباب وهو الشق الذي يلي الجنة أي النور أو الجنة {وظاهره} ما ظهر لأهل النار {مِن قِبَلِهِ} من عنده ومن جهته {العذاب} أي الظلمة والنار