للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (٣١)

{أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ} كلام مستأنف بيان للأجر المبهم ولك أن تجعل إنَّا لا نضيع وأولئك خبرين معاً والمراد من أحسن منهم عملاً كقولك السمن منوان بدرهم أو لأن من أحسن عملا والذين آمنوا أو عملوا الصالحات ينتظمهما معنى واحد فأقام

الكهف (٣٣ - ٣١)

من أحسن مقام الضمير {تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ الأنهار يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ} من للإبتداء وتنكير أساور وهي جمع أسورة التي هي جمع سوار لإبهام أمرها في الحسن مّن ذَهَبٍ من للتبيين وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مّن سندس مارق من الديباج وَإِسْتَبْرَقٍ ما غلظ منه أي يجمعون بين النوعين مُّتَّكِئِينَ فِيهَا على الأرائك خص الاتكاء لأنه هيئة المتنعمين والملوك على أسرتهم نِعْمَ الثواب الجنة وَحَسُنَتْ الجنة والأرائك مرتفقا متكأ

<<  <  ج: ص:  >  >>